زينب مالك المرهون؛ رحلةُ عطاءٍ وباقاتُ امتنان

تقرير: اللجنة الإعلامية

احتفت جمعية الجارودية الخيرية ليلة الجمعة  22 ذو الحجة 1440هـ بابنتها الموظفة الخلوقة زينب مالك المرهون بحضور منسوبي الجمعية من إدارة وموظفين ومتطوعين بقسميها الرجالي والنسائي وأعضاء من مجلس الإدارة السابق وعائلتها.

وافتتحت فاطمة المحروس مشرف لجنة العلاقات العامة والإعلام الحفل بالترحيب بالحضور وتوالت بعدها كلمات الزملاء وحديثهم عن تجربة العمل مع زينب المرهون التي عُرفت بالتفاني والإخلاص وحبها للعمل، ودقة الأداء كونها تحمل عقلية خيرية تتناسب مع طبيعة العمل في القطاعات غير الربحية.

وتميزت المرهون أثناء عملها في اللجان الاجتماعية بالعمل وفق الأسس العلمية الصحيحة التي انعكست عليها من دراستها الجامعية فكانت تسعى دومًا للحلول الشاملة للأسر المستفيدة ولم تكن تقصر حلولها على الدعم المادي فقط، بل تولي الجانب التعليمي لهم رعاية خاصة واهتمامًا بالغًا.

ومن جانبٍ آخر أثنى زوج المرهون تركي السليمان على تفانيها في العمل وتوفيقها بين مسؤولياتها العائلية وعملها، وأشار  إلى حفاظها على السرية التامة في  العمل وعدم المشاركة بأي معلومة.

وعقبت سكرتيرة القسم النسائي زينب المعلم: ” زينب المرهون موظفة على قدر عالٍ من المسؤولية تميزها روح العطاء الدائمة والبصمة الإبداعية المتفردة ورغبتها بالتطوير والتميز الدائمين، ذات انتماء كبير للمؤسسة التي تعمل فيها”

وعبّرت المرهون بأن والديها لهما الفضل الأكبر  في غرس حب العمل التطوعي وتنشئتها عليه، كذلك دعم أسرتها وتفهمهم له الأثر الأكبر على عطائها، وذكرت بأنها ستبقى متطوعة وفية لهذه الجمعية..

أربع سنوات من العطاء المتنوع والمميز في مختلف لجان الجمعية وأقسامها، كانت فيها موظفة متفانية مخلصة، فلها منا كل الدعاء بالتوفيق وتيسير الأمور.