تقرير: اللجنة الإعلامية
تصوير: يوسف المرهون
أقامت خيرية الجارودية أمسيةً تعريفيةً بها للمشتركين في عضوية الجمعية العمومية رجالًا ونساءً، مساء الأربعاء ٢٩ ربيع الأول ١٤٤١هـ في قبو الجمعية.
وافتُتحت الجلسة بخير بدايةٍ آياتٍ من الذكر الحكيم مع القارئ محمد العمران.
وقدّم عضو لجنتي التكافل الاجتماعي وكافل اليتيم جاسم عبادي للجلسة وأوضح الهدف من هذه الدعوة وهو تعريف بالجمعية، أهدافها وإنجازاتها على مدى الأربع سنوات الأخيرة استعدادًا للجلسة العمومية المتوقع انعقادها خلال الأشهر القليلة المقبلة.
ووجّه سماحة الشيخ صالح كاظم آل شهاب أنظار الحضور نحو المسؤولية المجتمعية تجاه الجمعية والحاجة لإنعاشها عبر التفاف المجتمع وتكاتفهِ وتطوعِ أفراده وتواجدهم الفعّال فيها.
ووضح المشرف على اللجان علي مكي آل وهيب رؤية الجمعية، رسالتها وأهدافها الاستراتيجية، إضافةً إلى الهيكل التنظيمي لمجلس الإدارة وهيكلة اللجان والمهام الموجهة لكل عضو حيث أكد فيها على حاجة المجلس الجديد لتكوين ٩ فرق عمل فاعلة وليس ٩ أعضاء مجلس إدارة فقط ونوّه بضرورة تعرف “الفرد المتقدم للترشح” على أهداف ومهام وهيكلة الجمعية والأدوار المناطة بكل مسمى ومهمة ولجنة، ومن ثم اختيار ما يناسب ميوله وقدراته وهذا ما يضمن جودة الانتاج والاستدامة.
وأشاد آل وهيب بدور الموظفين المتفانين والمخلصين في عملهم وبالجهد الكبير الذي يبذله الأعضاء العاملين والمتطوعين كما استعرض إنجازات اللجان الفاعلة في الجمعية وأعزى سبب عدم نشاط بقية اللجان لقلة عدد الأعضاء العاملين في اللجان الدائمة.
وتطرق أيضًا إلى ميزانية الجمعية وأثنى فيها على الأيادي البيضاء المعطاءة، ودعا أن يكون الدعم بتواجد الكفاءات كما هو الدعم المادي فالجمعية بحاجة ماسة لذلك.
وأعرب سماحة السيد حسن السادة عن سروره بتلقيه دعوة الحضور لهذا اللقاء التعريفي وبما تم عرضه من أنشطة وإنجازات وشجّع على مشاركة الأخوات في مجلس الإدارة “فبحمد الله لدينا تحرك نسائي رائع جدًّا وممتاز للمشاركة في مجلس إدارة الجمعية خاصة بعد ضعف تقدم الرجال لابد أن نقدم العنصر النسائي ونشجعه للانخراط في هذا المجال، ولهم أيادي ملموسة وجهد جبار في الأعمال الخيرية في جميع الأنشطة في البلد”
واختتم آل وهيب الجلسة بالشكر الجزيل لمن لبّى الدعوة وأن هذا دليل اهتمام بالجمعية، وحثّ الحضور للترشح في مجلس الإدارة الجديد.
الجدير بالذكر أن هذه الجلسة التعريفية هي بداية لجلسات تعريفية أخرى تُعد لها الجمعية سعيًا منها لتوطيد علاقتها مع أفراد المجتمع واستقطاب كفاءاته وأبوابها مفتوحة للجميع دائمًا.