روضة الطفل السعيد تختتم نشاط النصف الاول بزيارة حديقة الحيوانات
اللجنة الإعلامية
أختتمت روضة الطفل السعيد بجمعية الجارودية الخيرية نشاطها للفصل الاول بفعالية (الحيوانات) والتي تم خلالها زيارة حديقة الحيوانات بمدينة القطيف والتي أستمرت ليومين متتالين أصطحب فيها جميع أطفال الروضة برفقة مربياتهم .
وقد أشرفت على الرحلة وترتيبها كل من مديرة الروضة فاطمة السليمان والمشرفة التربوية حميدة الماحوزي وبعض المربيات والاداريات حيث جرى التنسيق مع جميع الجهات المعنية لتطبيق كافة أجراءات السلامة .
وصرح مشرف الروضة موسى الرمضان أن جميع الانشطة المقامة بالروضة يكون هدفها ترسيخ وتنمية المعرفة لدى الطفل أثناء حضوره للفعالية وأننا نطمح للوصل لمستوى تعليمي كبير يتم منحه للأطفال المنتسبين للروضة من خلال الفعاليات والانشطة التي تقيمها الروضة .
وأشار الرمضان أن للروضة أهداف وتطلعات من أهمها
– تهيئة الطفل للحياة المدرسية وتزويده بالمعلومات التي تتناسب مع نموه العقلي وتشجيع نشاطه الابتكاري وتنمية الذوق الجمالي عنده . – – تدريب الطفل على المهارات الحركية وتعويده على العادات السليمة وتربية حواسه وتمرينه على حسن استخدامها .
– تهيئة الطفل لاستقبال ادوار الحياة على أسس سليمة وتنشئته تنشئة صالحة إسلامية منذ عمر مبكر في جو اسري سليم .
– توجيه سلوك الطفل كي يستطيع إن يعبر عن احتياجاته لفظيا وبطريقة مهذبة وان يعتمد على ذاته في الأمور اليومية وان يقوم بإصلاح خطئه بنفسه .
– الوفاء بحاجات الطفولة والعمل على إسعاد الطفل وحمايته من الإخطار .
– تنمية فطرة الطفل ورعاية نموه العقلي والجسمي والخلقي وفق التعاليم الإسلامية .
بالإضافة للعديد من الأهداف والتي لايتسع ذكرها هنا
فعندما تتوفر للطفل الاهدافوالتطلعات السابقة الذكر في الروضة فأنها سوف تؤثر عليه بشكل كبير لأن الطفل في هذه المرحلة يكون سهل التأثر شديد المرونة لكل ما يتعلمه ومتشبثا بالطريقة والأسلوب اللذين يرضيانه في حل مشكلاته وفي التعامل مع الآخرين ، لذا فاحترام شخصية الطفل والاعتراف بكيانه وتلبية حاجاته الأساسية والنفسية وتوجيه ميوله ، كل هذه الأمور تساعد على بناء شخصيته وتحديد معالمها فأي تقصير من قبل المربين اتجاه هذا الطفل يعتبر بلا شك إساءة كبرى للطفولة وسببا لإضعاف الشخصية المتكاملة التي نتطلع اليها في كل طفل . هنا تكمن أهمية رياض الأطفال ومدى تأثر الطفل بها .