خيرية الجارودية تهدي سلتها الرمضانية لـ 176 اسرة مستفيدة

في نسخته السنوية التي تقام قبل شهر رمضان المبارك ، أنجز برنامج السلة الرمضانية للعام الحالي 1443 دعمه التكافلي لـ 176 عائلة من مستفيدي جمعية الجارودية الخيرية شملت قرابة 660 فردًا ، حيث احتوت السلة على بطاقة إلكترونية معتمدة لمشتريات من اللحوم والمواد الغذائية إضافةً إلى مواد عينية كالذبائح و التمور والأرز والطحين وغيرها من الأساسيات.

السلة الرمضانية هو أحد أهم برامج خيرية الجارودية المتنوعة والذي يعتمد في مدخوله على التبرعات المالية من أبناء المجتمع حيث بلغت هذا العام 150 ألف ريال وعلى جهات مساهمة كالمؤسسات التجارية و رجال الأعمال حيث كانت لهم مساهمات عينية ونقدية؛ وتقوم إدارة البرنامج بتوزيع الأسهم على الأسر وفق سلم معتمد من إدارة الجمعية مبني على معايير دراسة الحالات للأسر كعدد الأفراد ومستوى الدخل المادي لكل أسرة وحالاتهم الصحية والاجتماعية.

جديرٌ بالذكر أن هذا البرنامج في كل عام دائمًا ما يلقى تفاعلًا مجتمعيًا متميزًا حيث يحقق الأفراد نسبة لا تقل عن 90% من هدف التبرع المحدد له.

وقد تم إنجاز مهام عمل برنامج هذا العام بجميع مراحله في غضون شهرين بداية من مطلع شهر رجب السابق ، والتي شملت اجتماعات لوضع الخطط الزمنية والتنفيذية ، وحصر عدد المستفيدين وتحديث بياناتهم ودراسات حالاتهم ، وجولات ميدانية لرصد و دراسة مستوى الأسعار ومدى تغيرها ، ودراسة واعتماد سلم الدعم الذي يشمل أفراد الأسر والمبالغ التي تحتاجها ، واطلاق الحملة الخيرية لجمع أسهم التبرع ، والمتابعة اليومية وإصدار التقارير المالية لنتائج الحملة ، وانتهاءً بالزيارات الميدانية لتوزيع السلال على المستفيدين حيث حرصت الجمعية على إنجازها قبل بداية شهر رمضان المبارك.

و قام بإعداد و تنفيذ مهام البرنامج فريق عمل شارك فيه 18 متطوعًا من الرجال و النساء توزعوا على لجنتي كافل و تكافل الاجتماعي المسؤولتين عن إدارته إضافة إلى اللجنة الإعلامية و اللجنة المالية للجمعية.

و بفضل الله تعالى حقق البرنامج هدفه كما في كل عام وذلك بمساهمة أهل الخير من أبناء المجتمع وبالدعم السخي للمؤسسات التجارية .

بدورها تتقدم جمعية الجارودية بجزيل الشكر والعرفان للأيادي البيضاء أصحاب المؤسسات التجارية ولكل من ساهم من أفراد المجتمع على كرمهم و جميع أعضاء فريق العمل على جهودهم ، سائلين المولى عز وجل أن يوسع في أرزاقكم جميعًا وبكم يستمر العطاء.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *